بهذه التحية يدخل الداخل على الجلاَّمة، أي يدخل متفائل ولذلك يبدأ بذكر النور ولا يعرف لذلك سببا هل تعود إلى توجه ديني أي سورة النور أو مرده لكون الجلامة تبدأ باكراً ولكن هناك أجماع في التراث الليبي على ضرورة التفاؤل عند القيام بأي عمل وخاصة عندما يكون العمل يؤدى بشكل جماعي.
جز الصوف أو الجلاَمة كانت تمثل عيداً للأغنام وبالتالي كانت تمثل مظهر من المظاهر الاجتماعية الاحتفالية التي تؤكد ترابط المجتمع وتناصرهم وتعاضدهم في فعل الأعمال الخيرة وذلك من خلال الرغاطة كل من يحضر يؤدي عمل يكلف به حسب مقدرته وإمكانياته، واليوم أصبحت تمثل مظهرا ماديا صرفا، وفقدت الجلامة بريقها الاجتماعي إلا نادراً.
وبما أن الجلامة فيها من المشقة ما فيها لذلك فُرض عليهم ترديد الأهازيج أو ما يعرف بالقذاذير التي تتخذ من الأغنام ومحيطها رمزا للتعبير عن ما يختلج في نفس الجلاًّم من عواطف وأحاسيس أو ليعبر عن انزعاج عام له تأثيره على الحضور مثل فقد عزيز أو فقد صاحب الأغنام ذاتها مثل قول الجلام على ذاوود العبيدي ذات مرة وهو يحاكي الغنم كناية عن الحضور قائلاً :
عليك كاينه يا ضان.......جلامتك حذاك أومايجوا
وذلك لكون مكان جز الصوف بجوار مقبرة دفنَ فيها صاحب الأغنام، وكذلك قد تكون القذارة رسالة خاصة لشخص معين قد يكون حاضراً للمجلم مثل سؤال أحد القذارة لأحد الحضور عن موضوع حساس وهي رفضه لطلب أبنه الزواج من حبيبته وذلك بقوله :
الحولي طلب ميراد..... تلويه ليش يا سيد الغلم
ويأخذ الرد من الأب وقد أقتنع به فينقله للابن بذات الأسلوب ليوضح أسباب رفض الوالد فيقول :
ميرادك شرابه نصف .... راعيك يا حويلي قالي
جز الصوف أو الجلاَمة كانت تمثل عيداً للأغنام وبالتالي كانت تمثل مظهر من المظاهر الاجتماعية الاحتفالية التي تؤكد ترابط المجتمع وتناصرهم وتعاضدهم في فعل الأعمال الخيرة وذلك من خلال الرغاطة كل من يحضر يؤدي عمل يكلف به حسب مقدرته وإمكانياته، واليوم أصبحت تمثل مظهرا ماديا صرفا، وفقدت الجلامة بريقها الاجتماعي إلا نادراً.
وبما أن الجلامة فيها من المشقة ما فيها لذلك فُرض عليهم ترديد الأهازيج أو ما يعرف بالقذاذير التي تتخذ من الأغنام ومحيطها رمزا للتعبير عن ما يختلج في نفس الجلاًّم من عواطف وأحاسيس أو ليعبر عن انزعاج عام له تأثيره على الحضور مثل فقد عزيز أو فقد صاحب الأغنام ذاتها مثل قول الجلام على ذاوود العبيدي ذات مرة وهو يحاكي الغنم كناية عن الحضور قائلاً :
عليك كاينه يا ضان.......جلامتك حذاك أومايجوا
وذلك لكون مكان جز الصوف بجوار مقبرة دفنَ فيها صاحب الأغنام، وكذلك قد تكون القذارة رسالة خاصة لشخص معين قد يكون حاضراً للمجلم مثل سؤال أحد القذارة لأحد الحضور عن موضوع حساس وهي رفضه لطلب أبنه الزواج من حبيبته وذلك بقوله :
الحولي طلب ميراد..... تلويه ليش يا سيد الغلم
ويأخذ الرد من الأب وقد أقتنع به فينقله للابن بذات الأسلوب ليوضح أسباب رفض الوالد فيقول :
ميرادك شرابه نصف .... راعيك يا حويلي قالي